تزداد خلال الحمل، كمية الدم الذي يدور في جسدك، ولكن قد لا تتناسب كمية الهيموغلوبين مع ذلك؛ (أي خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأوكسجين والحديد)، ما قد يؤدي إلى الأنيميا، وهو أمر شائع في الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل. وتشمل الأعراض، حسبما تقول القابلة اليانور ماي جونسون، من هامبشير: الدوخة، عدم القدرة على التنفس، الخفقان، والإرهاق المستمر. يتم تشخيص الأمر بفحص دم بسيط يُجرى عادة في الأسبوع 28 و 36.
علاجات
يعتبر علاج الأنيميا المعتاد مكملات الحديد، على الرغم من احتمالية وجود آثار جانبية لها مثل الإمساك والغثيان. ومن الطرق الأخرى لرفع مستوى الحديد في دمك:
1 - تناول اللحم والبيض والسمك والفاكهة المجففة، خاصة المشمش والخوخ، والدبس، والجوز، والبذور، والبقوليات، والفاصولياء وحبوب الإفطار المدعمة، والخبز.
2 – الاعتماد على الأطعمة الغنية بفيتامين C فهي تساعد الجسم على امتصاص الحديد مثل الخضار والفاكهة الطازجة، ولكن تجنبي الشاي عند الأكل فهو يمنع الامتصاص.
3 - يمكنك ابتياع ماء Spatone المعزز بالحديد من السوق، وإضافته إلى عصيرك المفضل، فهو لا يسبب نفس أعراض حبوب
الحديد.
لا تقلقي إن تعرضك للأنيميا خلال الحمل لا يؤثر على تطور طفلك، ولا يسبب فقدانك لكثير من الدم خلال الولادة، ولكن إن فقدت الكثير من الدم فلن يتأقلم جسدك مع الوضع الجديد بشكل جيد، وسيشجعك طبيبك على رفع مستوى الحديد في دمك قبل الولادة، وفي بعض الحالات الصعبة تحتاج بعضهن نقل دم. ولكن لا داعي للقلق، فالأنيميا أمر تتمكن أغلب الأمهات من تجاوزه.
تجربة أم أصيبت بالأنيميا
عانت رندا 33 عاماً، والدة كل من ماكسيم (5 أعوام)، وإيمان (عامين) من: الغثيان في كلا الحملين، كما كانت تعاني من نقص في الحديد، وكانت الأطعمة الغنية بالحديد تجعلها تشعر بسوء، فبدأت تصاب بدوخة وخفقان في القلب، وتم تشخيصها بالأنيميا في كلا الحملين بفحص دم بعد 16 أسبوعاً من الحمل. أخذت مكملات الحديد الغذائية في حملها الأول، ولكنها سببت اضطراب معدتها، تتابع رندا: «استخدمت مكملاً في صورة سائل طبيعي خلال حملي الثاني. وعانيت من نزف ما بعد الولادتين، وداومت على حبوب الحديد لفترة بعد ذلك، ولحسن الحظ اختفت الأعراض بعد عدة أسابيع من ولادة طفلي».
0 commentaires:
إرسال تعليق