أوتـا بـينـغا ضـحـيـة الـعـنصـريـه وقـسـوة الـبـشر
أوتا بينغا قام أحد الباحثين في مجال التطور باصطياد أوتا بينغا سنة 1904 في الكونغو.
ويعني اسمه بلغته المحلية: الصديق. وكان هذا الرجل المدعو أوتـا بينغـا متزوجاً ولديه طفلان، وبعد أن قُيد أوتا بينغا بالسلاسل ووضع في قفص كالحيوان نُقل إلى الولايات المتحدة ، بعد أن تم تدميـر قريتـه وقتل زوجته وولديـه وبعدها قام علماء التطور بعرضه على الجمهور في معرض سينت لويس العالمي إلى جانب أنواع أخرى من القردة، وقدموه بوصفه أقرب حلقة انتقالية للإنسان.[1] وبعد عامين نقلوه إلى حديقة حيوان برونْكس في نيويورك وعرضوه تحت مسمى السلف القديم للإنسان مع بضع أفراد من قردة الشمبانزي وبعض الغوريلاّت، وقام الدكتور التطوري ويليام هورناداي، مدير الحديقة ، بإلقاء خطب طويلة عن مدى فخره بوجود هذا الشكل الانتقالي الفريد في حديقته وعامل أوتا بينغا المحبوس في القفص وكأنه حيوان عادي. ونظراً لعدم قدرته على تحمل المعاملة التي تعرض لها، فقد انتحر أوتا بينغا
0 commentaires:
إرسال تعليق